فارس
المحتويات
الدادة.
يشتبك فارس وخالد سويا
ليرتفع أصواتهم ليأتي الممرضين ويحاولوا الفصل بينهم ويطلبوا الأمن لكن ماذا يفعلوا فما باليد حيلة لا يستطيعون التدخل فالتدخل يعني الهلاك لهم.
فارس بعصبية ھقتلك يا وي يا خ إلي زيك لازم ېموت.
خالد بسخريةوإلي زيك أنت وأبوك لازم يموتوا محروقين ونهايتك علي إيدي يا فارس.
فارس بشړ هندمك يا خالد علي اليوم إلي فكرت ټقتل أبويا فيه.
ليتحدث فارس بأمرأرموا الة ده بره المستشفي بسرعة.
لينفذ الحرس أوامر سيدهم ليتحدث خالد بشړإلي هيقرب مني هيبقي نهايته النهاردة أنا ماشي يا فارس لكن هنتقابل تاني.
ليغادر خالد بعصبية شدية ليأمر فارس رجاله بالخروج من الغرفة وفض التجمهر
.
ليذهب بعدها ويجلس بجوار الدادة بحزنفوقي بقي يا دادة أنا محتاجك جنبي.
في فيلا عمران.
يجلس تيم مع والده في المكتب يحكي لوالده كل شئ فهو يثق بوالده كثيرا ليتحدث عمران پصدمةبقي خالد يطلع منه ده كله أنا كنت مستغرب إلي عمله مع لارا لكن يحاول كمان ېقتل الدادة.
تيم بحزن أهو إلي حصل يا بابا.
عمران بهدوءبس المشكلة هو ناوي علي أيه دلوقتي ده غير أنه لسه ما عرفش أن مالك مش إبنه.
عمران بقلق طيب والعمل.
تيم بحيرة مش عارف بس أنا خاېف لماما تعرف حاجة اوعي تكون عرفتها أننا كشفناها.
عمران بنفي لأ أطمن متعرفش حاجة.
تيم براحةطيب الحمد لله يلا تصبح علي خير.
عمران بهدوءوأنت من أهله.
ليخرج مالك من المكتب قاصدا الصعود لمكتبه غافلا عن والدته التي كانت ستدخل المكتب
فريال پصدمةبقي كده يبقى أكيد فارس هو كمان عرف أن لازم أتصرف.
في شقة والد حياة.
يدخل الصغير محمد لغرفة حياة ويحكي لها سمعه دون فهم.
لتصدم حياة من حديثه وتقرير الذهاب لفارس من أجل التحدث معه فمن هذا الرجل الذي يريدها أن تتزوج ولما تدخل فارس من أجل وجدتها هل من الممكن أن خالد نازل يحبها حتي الأن .
لتواصل بالدكتور سامي وتطلب منه إيصالها لفارس ليوافق على الفور.
بعد ساعة.
تقف سيارة الدكتور سامي أمام فيلا فارس.
لتنزل حياة وأخبرت الدكتور سامي أن ينتظرها ليوافق .
لتدخل بإستغراب فهي لا تجد حراسة ولا تجد البواب لتدخل إلي الداخل.
لتفاجئ بمدخل الفيلا الداخلي مفتوح
لتصل أخيرا وتدخل غرفة الصغير لتجده ينام بسلام.
لتذهب وتحمله بحنان وتذهب الأسفل لتبحث عن الخدم .
ما كادت أن تتحرك ألا ووجدت سلاح مصور علي رأسه .
الټفت وتنظر پصدمةأستاذ خالد.
خالد ببرود تصدقي وفرتي عليا المشوار.
حياة پصدمة هو في أيه وفارس فين.
لتفزع پصدمة وهي تجد خالد يسقط أرضا
لتنظر حياة لجسد خالد المرمي أرضا پصدمة وتنظر خلفه لتجد الدكتور سامي.
لتتحدث حياة پصدمةأيه إلي حضرتك عملته ده.
الدكتور سامي بلهفةمش وقته يلا نمشي رجالته تحت .
حياة بقلقأنا مش فاهمة حاجة.
الدكتور بنفاذ صبريلا بينا.
حياة بتوترطيب مالك.
الدكتور بسرعة هاتي يلا ننزل.
لينزلوا سريعا والدكتور سامي يلتفت حوله بقلق حتي يصلوا إلي الأسفل.
ليجدوا عدة رجال مربطين أرضا ويحطيهم عدة رجال ضخامة البنية.
لترتعد حياة وتتمسك بالصغير پخوف.
لينظر الدكتور بقلق ويقف أمام حياة والصغير بحماية.
ليظهر عز من خلف الرجال.
ليتنهد الدكتور براحة.
عز بلهفةأنتوا بخير مالك بخير يا حياة.
لتؤمئ له حياة بدون فهم.
ليتحدث عز بهدوءطيب دكتور سامي معلش حضرتك هتفضل معايا ومدام حياة هتاخد مالك وهتركب مع الحرس وهيوصولها مكان أمن تفضل فيه.
حياة بنفي لأ طبعا أنا عايزة أفهم أيه إلي بيحصل وفارس فين.
عز بنفاذ صبر مش وقته بعدين تفهمي ده لمصلحتك أنتي والولد.
دكتور سامي بتأييدروحي يا بنتي معاهم متخفيش.
لتومئ لهم حياة وتغادر مع الحرس بقلق.
في المستشفي.
مازال فارس علي وضعه نائم بجوار الدادة سهير .
ليفيق علي رنين
هاتفه المتواصل لينهض بقلق وينظر في الهاتف ليجد المكالمة من عز ليرد بلهفةأيوة يا عز خير في حاجة حصلت ولا أيه بتقول أيه لينهض پصدمة ومالك ليتنهد براحة طيب هو فين مع حياة أزاي أنا مش فاهم حاجة طيب مسافة الطريق وأكون عندك لينظر للدادة بحنان و ويغادر سريعا إلي فئاته ليعلم ما حدث.
عند حياة.
تصل السيارة إلي أحد العمارات السكنية لتقف السيارة.
وينزل الحرس منها سريعا.
ليتحدث أحدهم بأدبأتفضلي أنزلي يا مدام حياة.
لتنظر له حياة بريبة أنزل فين.
الحارس بأدبدي أوامر عز باشا أننا نجيبك هنا.
ليتنزل حياة بقلق وهي الصغير الذي مازال سنام ببرأة لا يدري بما يدور حوله.
.لتدخل حياة العمارة وتركب الأسانسير ومعها إحدي الحرس ليضغط علي عدة أزارا.
لتصل أخيرا للدور المحدد ليسير لها الحارس بالخروج لتخرج فما باليد حيلة.
لتفاجئ بعدة حرس يقفون أمام شقة.
ليذهب الحارس سريعا ويشير لها الحارس بأدب للدخولأتفضلي يا هانم كل حاجة هتحتاجيها موجودة جوة وأحنا واقفين هنا لو حضرتك محتاجة حاجة.
لتدخل حياة الشقة ويغلقوا الباب عليها
من الخارج.
في الداخل .
تقف حياة بقلق لا تدري ماذا تفعل لتدور في الشقة وتفتح أبواب الغرف لنتأكد من خلوها لتتنهد براحة وتخدج تجلس بالرسيبشن وهي تن الصغير بحماية.
في فيلا فارس.
يفيق خالد ويشعر پألم كبير في رأسه ليحاول أن يفتح عينيه بتعب لينظر حوله بأعين مشوشة ليفتاجئ بنفسه مربط وكذلك رجاله مقيدين أرضا ويلتف حولهم عدة حرس.
أخيرا فوقت.
لينظر خالد لمصدر الصوت ليجد عز يجلس علي أحد المقاعد وينظر له بسخرية والمدعو والده يجلس بجانبه وينظر أرضا.
ليتحدث خالد بسخريةالله عز ودكتور سامي منورنا ده الحبايب متجمعين وأنا مش واخد بإلي أمال فين فارس خلوا الفريق يكمل.
عز بسخرية أطمئن فارس في الطريق.
خالد ببرودكويس أوي خلي الحبايب تتجمع .
الدكتور سامي بحزنيا أبني كفاية بقي إلي أنت عملته كان ذنبه أيه العيل الصغير ده إنك تقتله.
خالد بغلوأنا كان ذنبي أيه في إلي حصلي أنا وأمي واحدة بواحدة.
عز بعصبيةحقك واحده من حامد المحمدي وأخو ماټ بشره فارس بقي أذاك في أيه.
خالد بضحكهو أنا مقولتلكش أني أنا إلي قټلت حامد المحمدي وهقتل فارس بس لما أكسر قلبه علي حبيبة القلب وأحرقه علي مۏت إبنه .
عز بسخرية ومين بقي إلي هيسمحلك بده.
خالد ببرودزي ما قدرت أقتل حامد وأوقع الدادة أقدر أكمل الباقي.
عز بسخريةده لو خرجت من هنا علي رجلك.
خالد بسخريةهخرج متقلقيش بس في سؤال عايز أسأله للدكتور أنت فرحان وأنت شايف إبنك مرمي في الأرض ومتربط كده.
الدكتور بحزنمع الأسف أبني غلط ولازم يتحاسب علي غلطه مهما كان.
خالد بتساءولهو مين إلي ضړبني علي دماغي.
الدكتور بحزنأنا يا أبني حياة والولد الصغير ملهمش ذنب ليه تقتلهم وتعمل فيهم كده.
خالد بسخريةوأنا كان ذنبي أيه في كل إلي حصلي ده.
وأنا كمان ذنبي أيه وحياة والدادة دول كلهم ذنبهم أيه قالها فارس الذي حضر للتو بعصبية.
خالد بغل ذنبك أنك إبنه وذنبهم أنهم بيحبوك وجمبك وإبنك بقي عشان أخلص من سلسال المحمدي كله.
فارس بشړتبقي بتحلم لوفكرت تلمس شعرة واحدة منهم.
خالد ببرودلما نشوف هقدر ولا مش هقدر.
فارس بغل
عز خلي رجالتك يرموه في المخزن لما أشوف هعمل أيه معاه.
عز بهدوءحاضر ليأمر عز رجاله بأن يأخذه للمخزن.
بعد نصف ساعة.
يجلس عز وفارس والدكتور سامي.
ليتحدث فارس بهدوءأنا عايز أفهم أيه إلي حصل.
الدكتور سامي بحزنالساعة١١بالليل لقيت حياة بتوصل بيا عايزاني أجبها ليها وجبتها فعلا بس لما وصلنا كان في هدوء رهيب والبوابة مفتوحة ومفيش حرس فهي قالتلي هتدخل وأنا أستناها بس لحظة حاجة غريبة.
فلاش باك.
تدخل حياة الفيلا ليظل الدكتور سامي في إنتظارها يستند علي سيارته.
ليفاجئ بعدها باب الفيلا يغلق ومن الواضح أنه باب إليكتروني له غرفة تحكم ليحاول الدخول سريعا قبل إغلاق الباب .
ليدخل بالفعل ويلتفت حوله ويمشي قليلا حتي يصل لإحدي الغرف ومن الواضح أنها غرفة الأمن ليستمع لصوت بها لينظر من النافذة بقلق ليجد مجموعة من الرجال المسلحين ييقومون بربط مجموعة من الرجال .
ما كاد أن يخطوا حتي رأه أحد الحرس وقام يمسكه يأتي بعدها عز ورجله وخلصوه منهم .
ليصعد سريعا الإطمئنان علي حياة يبحث عنها في الطابق الاول
دون فائدة.
ليصعد سريعا للطابق الثاني ليتفاجئ بخالد يدخل إحدي الغرف ويمسك سلاح بيده .
ليتخفي حتي يدخل خالد الغرفة ويتبعه هو بعده ببطئ شديد ليجده يوجه سلاحھ علي حياة لينظر حوله بلهفة ويأخذ مزهرية ويخبرها علي رأس خالد.
عودة.
الدكتور بحزنده إلي حصل يا أبني.
ليتحدث عز بهدوءأنت عارف طبعا أن معين ناس يراقبوا خالد بلغوني بالخناقة إلي حصلت بينكم وبعدها خالد خرج ورايح علي بيتك قلقت وحبيت الحرس عينهم عليه لغاية ما أوصل أنا وباقي الحرس وفعلا وصلنا بس بعد الإشتراك مع الحرس بتوعك وقابلت دكتور سامي.
فارس بقلقطيب حياة ومالك.
عز بهدوءأطمئن هما بخير ووديتهم مكان أمن.
فارس بلهفة هروح أطمئن عليهم.
في شقة عز.
يستيقظ مالك أخيرا وينظر لحياة بإبتسامة ويقهقه بسعادة دليلا علي فرحته برؤيتها.
حياة بلهفة و قليلا حتي تستمع إلي صوت وحركة غير طبيعية بالخارج .
ن الصغير بحماية وتقف في أحد الزوايا.
حتي يفتح الباب
ليفتح الباب ويدخل فارس بلهفة هو وعز.
لتتنهد حياة براحة.
فارس بلهفة ويحمل الصغير وينظر لها بشوق وحنينأنت كويسة يا حياة.
حياة بهدوء الحمد لله يا أستاذ فارس.
ليكتم عز ضحكته بصعوبة.
ويتحدث فارس بغيظأستاذ فارس ليه في مدرسة أحنا.
حياة ببرود لو مش عاجبك ممكن أقولك يا فارس بيه.
فارس بسخريةمتقوليلي يا أبيه أحسن.
حياة بتفكير تصدق عندك حق حتي عشان فرق السن إلي ما بينا.
إلي هنا ولم يستطيع عز تمالك نفسه ليضحك بصخب .
لينظر له فارس بتحزير.
ليتحدث عز بتفهمهسكت أهو هات مالك ألعبه شوية جوه.
ليومئ له عز بهدوء ويعطيه الصغير .
ليأخذه عز بلهفة وحنان ويدخل به إلي إحدى الغرف.
بعد مغادرة عز.
ينظر فارس لحياة بهدوء ويشير لها بالجلوس لتجلس هي على إحدي المقاعد.
ليجلس هو في مقابلتها ويتحدث بهدوءعاملة أيه يا حياة.
حياة بهدوء الحمد لله
ممكن أفهم أيه إلي حصل ده أنا مش فاهمة حاجة مش عز ده إلي طلقتني بسببه.
فارس بهدوءهجوبك علي كل ده بس عايز أفهم أيه إلي جابك الفيلا عندي في الوقت المتأخر ده.
حياة بهدوءكنت محتاجة أتكلم عرفت إلي أنت عملته في أبويا كنت عايزة أعرف ليه ضغط عليه عشان ميجوزنيش.
فارس بغيرةهي الهانم كانت عجبها العريس ولا أيه..
حياة بغيظأنا مقصدش كده منين طلقتني ومتين مش عايزني أتجوز حد تاني.
فارس بهدوءهحكيلك يا حياة كل حاجة دلوقتي أنكشفت ليسرد لها كل شئ منذ معرفته بخېانة لارا حتي ما حدث اليوم.
لتقف حياة پصدمةمش معقولة في ناس بالشړ ده وأزاي والدك يعمل كده يعني أبوك كان بيهون
متابعة القراءة